لسؤال: ما هي علامات حسن الخاتمة؟
* * يجيب الشيخ السيد الهادي مدير ادارة أوقاف الزقازيق: إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها علي حسن الخاتمة كتبها الله تعالي لنا بفضله ومنه فأيما امرئ مات باحداها كانت بشارة له ويالها من بشارة وهي هي علامات حسن الخاتمة الأولي: نطقه بالشهادة عند الموت لقوله صلي الله عليه وسلم "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة".
الثانية: الموت برشح الجبين لحديث بريدة رضي الله عنه أنه كان بخراسان فعاد أخاً له وهو مريض فوجده بالموت وإذا هو يعرق جبينه فقال الله أكبر سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول "موت المؤمن بعرق الجبين" والثالثة: الموت ليلة الجمعة أو نهارها لقوله صلي الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
والرابعة: الاستشهاد في ساحة القتال قال الله تعالي: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون "170" يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين" "آل عمران 169 171".
قال صلي الله عليه وسلم: "للشهيد عند الله ست خصال.. يغفر له في أول دفعة من دمه ويري مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن الفزع الأكبر ويحلي حلة الايمان ويزوج من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه"
والخامسة: الموت غازيا في سبيل الله لقوله صلي الله عليه وسلم: "ما تعدون الشهيد فيكم" قالوا: يارسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل. قالوا: فمن هم يارسول الله قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد والغريق شهيد" والسادسة: الموت بالطاعون ومنها قوله صلي الله عليه وسلم: "الطاعون شهادة لكل مسلم" والسابعة: الموت بداء البطن لقوله صلي الله عليه وسلم في الحديث المتقدم: "ومن مات في البطن فهو شهيد".
والثامنة والتاسعة: الموت بالغرق والهدم لقوله صلي الله عليه وسلم: "الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله".
والعاشرة: موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها لحديث عبادة بن الصامت ان رسول الله صلي الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال: "فما تحؤز له عن فراسه فقال أتدري من شهداء أمتي؟ قالوا: قتل المسلم شهادة قال إن شهداء أمتي إذا لقليل: قتل المسلام شهادة والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة يجرها ولدها بسرره إلي الجنة"
والحادية عشرة والثانية عشرة: الموت بالحرق وذات الجنب وفيه أحاديث أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعا قال: "الشهداء سبعة سوي القتل في سبيل الله المطعون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة".
والثالثة عشرة: الموت بداء السل لقوله صلي الله عليه وسلم: "القتل في سبيل الله شهادة والنفساء شهادة والحرق شهادة والغرق شهادة والسل شهادة والبطن شهادة" والرابعة عشرة: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه وفيه أحاديث منها: "من قتل دون ماله" وفي رواية "من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد".
والخامسة عشرة والسادسة عشرة: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس لقوله صلي الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد" والسابعة عشرة: الموت مرابطا في سبيل الله فيه حديثان أحدهما صحيح "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وان مات جري عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان" أي المسيخ الدجال.
والثامنة عشرة: الموت علي عمل صالح لقوله صلي الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء لوجه الله ختم له بها دخل الجنة" ولقول النبي صلي الله عليه وسلم: "ان الله إذا أحب عبدا استعمله قالوا كيف يستعمله يارسول الله قال: يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه".
والتاسعة عشرة: من قتله الامام الجائر لأنه قام إليه فنصحه لقوله صلي الله عليه وسلم: "سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل قام إلي امام جائر فأمره ونهاه فقتله".
المصدر: جريدة "المساء" المصرية.
مع تحيات / محمد نبيل
* * يجيب الشيخ السيد الهادي مدير ادارة أوقاف الزقازيق: إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها علي حسن الخاتمة كتبها الله تعالي لنا بفضله ومنه فأيما امرئ مات باحداها كانت بشارة له ويالها من بشارة وهي هي علامات حسن الخاتمة الأولي: نطقه بالشهادة عند الموت لقوله صلي الله عليه وسلم "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة".
الثانية: الموت برشح الجبين لحديث بريدة رضي الله عنه أنه كان بخراسان فعاد أخاً له وهو مريض فوجده بالموت وإذا هو يعرق جبينه فقال الله أكبر سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول "موت المؤمن بعرق الجبين" والثالثة: الموت ليلة الجمعة أو نهارها لقوله صلي الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
والرابعة: الاستشهاد في ساحة القتال قال الله تعالي: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون "170" يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين" "آل عمران 169 171".
قال صلي الله عليه وسلم: "للشهيد عند الله ست خصال.. يغفر له في أول دفعة من دمه ويري مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن الفزع الأكبر ويحلي حلة الايمان ويزوج من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه"
والخامسة: الموت غازيا في سبيل الله لقوله صلي الله عليه وسلم: "ما تعدون الشهيد فيكم" قالوا: يارسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل. قالوا: فمن هم يارسول الله قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد والغريق شهيد" والسادسة: الموت بالطاعون ومنها قوله صلي الله عليه وسلم: "الطاعون شهادة لكل مسلم" والسابعة: الموت بداء البطن لقوله صلي الله عليه وسلم في الحديث المتقدم: "ومن مات في البطن فهو شهيد".
والثامنة والتاسعة: الموت بالغرق والهدم لقوله صلي الله عليه وسلم: "الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله".
والعاشرة: موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها لحديث عبادة بن الصامت ان رسول الله صلي الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال: "فما تحؤز له عن فراسه فقال أتدري من شهداء أمتي؟ قالوا: قتل المسلم شهادة قال إن شهداء أمتي إذا لقليل: قتل المسلام شهادة والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة يجرها ولدها بسرره إلي الجنة"
والحادية عشرة والثانية عشرة: الموت بالحرق وذات الجنب وفيه أحاديث أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعا قال: "الشهداء سبعة سوي القتل في سبيل الله المطعون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة".
والثالثة عشرة: الموت بداء السل لقوله صلي الله عليه وسلم: "القتل في سبيل الله شهادة والنفساء شهادة والحرق شهادة والغرق شهادة والسل شهادة والبطن شهادة" والرابعة عشرة: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه وفيه أحاديث منها: "من قتل دون ماله" وفي رواية "من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد".
والخامسة عشرة والسادسة عشرة: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس لقوله صلي الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد" والسابعة عشرة: الموت مرابطا في سبيل الله فيه حديثان أحدهما صحيح "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وان مات جري عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان" أي المسيخ الدجال.
والثامنة عشرة: الموت علي عمل صالح لقوله صلي الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء لوجه الله ختم له بها دخل الجنة" ولقول النبي صلي الله عليه وسلم: "ان الله إذا أحب عبدا استعمله قالوا كيف يستعمله يارسول الله قال: يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه".
والتاسعة عشرة: من قتله الامام الجائر لأنه قام إليه فنصحه لقوله صلي الله عليه وسلم: "سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل قام إلي امام جائر فأمره ونهاه فقتله".
المصدر: جريدة "المساء" المصرية.
مع تحيات / محمد نبيل